قام عمدة مدينة سبتة المحتلة “خوان فيفاس” المنتمي للحزب الشعبي، بمشاركة يهود سبتة رفقة القائد العام للجيش بالمدينة في حفل حضرته جميع الأطراف، وبالمقابل ترك ممثل المسلمين والديانة الإسلامية المجال فارغا بين الديانات المعترف بها داخل المدينة المحتلة، ليعبئ الفراغ الذي تركه المجلس العلمي ومندوبية الأوقاف التابع لعمالة المضيق ـ الفنيدق المكلفة بالسهر على الشأن الديني بالمدينة، ممثلو ديانات أخرى. واستنكرت فعاليات وساكنة المدينة غياب ممثلهم في هذا الحدث الذي وصف بالأكبر من نوعه.