أكد مقربون من عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب والعارفون بخبايا الأمور أن الاقتصاد الوطني المغربي سيعرف نموا وسيتعافى خلال السنة المقبلة لعدة أسباب؛ أولها، أمطار الخير التي تبشر بموسم فلاحي هام سيلعب دورا كبيرا في الاقتصاد الوطني.
وثاني الأسباب التي أخفاها الجواهري في لقاء الرباط الأسبوع الماضي، تلقيه الضوء الأخضر بقبول طلبات العديد من المستثمرين والبنوك الخليجية التي وضعت طلبات رسمية لديه من أجل التأشير عليها بإحداث بنوك إسلامية بالمغرب، علما أن قانون البنوك التشاركية وضع بين يدي الجواهري وحده قرار الترخيص من عدمه.
ثالث الأسباب التي لم يذكرها الجواهري خلال الندوة الصحافية، الأسبوع الماضي، هو حجم المساعدات والهبات الأجنبية بما فيها الخليجية القادمة إلى المغرب السنة القادمة، وعلى رأسها المساعدات الهامة التي ستدخل من دول الخليج “المنحة الثانية” التي كان مجلس دول تعاون الخليج قد خصصها للمغرب.
رابعا المبالغ المهمة التي تم جمعها من المراجعات الضريبية والتي بلغت حسب موقع إلكتروني 12 مليار درهم. لذا لم يبق أي عذر للخزينة العامة لتؤدي ما بذمتها للمقاولات التي أدت أشغالا لفائدة الدولة، ولم تتوصل بمستحقاتها منذ أكثر من سنتين . و لا يخفى الدور المهم للمقاولات المتوسطة والصغيرة في الإقتصاد الوطني.
رابعا المبالغ المهمة التي تم جمعها من المراجعات الضريبية والتي بلغت حسب موقع إلكتروني 12 مليار درهم. لذا لم يبق أي عذر للخزينة العامة لتؤدي ما بذمتها للمقاولات التي أدت أشغالا لفائدة الدولة، ولم تتوصل بمستحقاتها منذ أكثر من سنتين . و لا يخفى الدور المهم للمقاولات المتوسطة والصغيرة في الإقتصاد الوطني.