رد خلال الأسبوع الماضي، وزير الحكامة والشؤون العامة في حكومة بن كيران محمد الوفا بقوة على اليسارية في حزب البام، خديجة الرويسي، بمناسبة سجال قانوني حول طبيعة وعلاقة حضور المجلس الوطني لحقوق الإنسان وتقديم تقاريره داخل البرلمان.
فبعد أن “بالغت” الرويسي في تعظيم وتبجيل المجلس الوطني لحقوق الإنسان داعية إلى ضرورة حضوره متى شاء إلى البرلمان، عرجت على “المنجزات العظيمة” لهيئة الإنصاف والمصالحة التي شاركت الرويسي في صياغة تقريرها النهائي ومن المجهودات التي قامت بها شخصيا ورفاقها بقيادة إدريس بنزكري.
وأمام تعصب الرويسي لهيئة الإنصاف والمصالحة ولتقريرها “المعصوم” وتهميشها لإشارة النواب إلى الدور الذي قامت به باقي المؤسسات وعلى رأسها المؤسسة الملكية، رد الوفا بقوة على الرويسي وقال بأن “بنزكري بنزكري والملك ملك” في رسالة إلى دور الملك في تسهيل مهام هيئة الإنصاف والمصالحة، وهو التدخل الذي أسكت الرويسي.
