المغاربة لم يتغيروا، وهذا عبد العالي بنعمور، رئيس المؤسسة التعليمية “هـ. او. ام” يعلن بعد القرار الملكي بمنع الوزير أوزين من حضور ملعب مراكش، توقيفه هو أيضا للمحاضرة التي كان وزير الشبيبة والرياضة، أوزين، سيلقيها في مقر المدرسة العليا لبنعمور، الثلاثاء الماضي.
وكانت الاستدعاءات قد وجهت والاتصالات حصلت، ولكن الغالب الله، رغم أن أوزين لم يجرد من إمكانياته الفكرية.
رئيس هيأة المنافسة لم يكن وحده الذي استسلم للامتثال(…) بل إن حزب الحركة الشعبية، الذي كان أوزين يمثله في الوزارة لم يعلن عن تضامنه الحزبي المبدئي(…) كما أن الحكومة نفسها لم تصدر أي بيان، لإنقاذ ماء وجهها، لأن توقيف عضو من أعضائها يعتبر صفعة لها، ولا مفاجأة إذا ما بدأت قرارات منع الوزراء من أنشطة، أو توقيفهم، سيصبح أمرا جاريا به العمل، ولربما بدأنا نسمع كل أسبوع عن توقيف وزير.