استمرار حروب النساء والشباب و الوزراء في الحركة الشعبية
31 ديسمبر، 2014
0 دقيقة واحدة
الرباط – الأسبوع
يبدو أن من يحرك الصراع في حزب الحركة الشعبية يملك الكثير من الخيوط، بحيث كلما برزت قلاقل داخل الحزب وبالخصوص داخل فريقه البرلماني إلا وتبعته صراعات مباشرة وفورا في باقي القطاعات والتنظيمات الموازية للحزب وبخاصة في قطاع الشبيبة والنساء.
فقد علمت “الأسبوع” أن الصراع الذي نشب، الأسبوع الماضي، بين حركيي الرباط وعدد من البرلمانيين بزعامة أمين المال وعضو المكتب السياسي عبد القادر تاتو ضد الأمين العام امحند العنصر، بسبب ما أسموه “مبالغته” في الخنوع لبعض النافذين داخل الحركة الشعبية، سرعان ما حرك البرك في صفوف التنظيم الشبابي للحزب وبسرعة البرق تحركت الدعوات والاجتماعات السرية خلال نهاية الأسبوع الحالي، للإطاحة بالكاتب العام الحالي الشاب البرلماني عزيز الدرمومي، مع مقاطعة نشاط للتنظيم النسائي عقد بفاس من طرف عدة قياديات.
خيوط هذا الصراع الخفي والمعلن، بحسب مصادر حركية، هو الصراع بين وزير الشباب والرياضة محمد أوزين وحماته حليمة العسالي مع القيادي عبد القادر تاتو نائب رئيس مجلس النواب ووزير السياحة لحسن حداد ووزير الوظيفة العمومية محمد مبدع، بحيث كلما نشب الصراع مع أحد هؤلاء ينتقل في محاولة لبسط السيطرة على التنظيم الشبابي الذي يعرف بقربه من تاتو وابتعاده عن سيطرة أوزين وحليمة العسالي، خاصة بعدما سيطرت هذه الأخيرة على التنظيم النسائي للحزب، فهل يفلح العنصر في إطفاء حرائق الحركة الشعبية أم أن الأمر تطور أكثر وخرج عن السيطرة حد تهديد مستقبل الحركة الشعبية خلال الانتخابات المقبلة؟