المركز الصحي الذي يعود تدشينه إلى فترة الثمانينيات
تارودانت – أحمد أيت أومغار
طالب بعض سكان وجمعيات المجتمع المدني بالجماعة القروية تازمورت والنواحي بإقليم تارودانت، في رسالة مرفوقة بعريضة موقعة من طرفهم، من وزير الصحة الحسين الوردي، بالتدخل من أجل إنهاء ما أسماه المتضررون بـ”المهزلة” التي يعرفها المركز الصحي القروي بالجماعة، علما أن جماعة تازمورت تعد من أقدم الجماعات بالمنطقة، ويصل عدد سكانها أكثر من 6000 نسمة، لكن الغريب في الأمر ورغم النمو الديمغرافي التي عرفته الجماعة في السنوات الأخيرة، مازالت هذه المنطقة تتوفر على مركز يعود تاريخ تشييده إلى الثمانينيات من القرن الماضي، ورغم إعادة ترميمه وتوسيعه سنة 1998، حيث تمت إضافة قاعات قيل إنها ستخصص للولادة، إضافة إلى تشييد ثلاث شقق خصصت للسكن الوظيفي، فإن الوضع مازال كارثيا بالنسبة لسكان الجماعة، وذلك بسبب غياب طاقم طبي وإدارة قادرين على رسم البسمة على وجوه المرضى من أبناء الجماعة، فبزيارة للمركز يقع نظر الزائر على ممرضة واحدة لا حول لها ولا قوة، أضحت محطة شكايات عديدة بسبب الضغط(..).
يذكر أن الجمعيات الموقعة في العريضة بالإضافة إلى سكان المنطقة هي: جمعية آباء وأولياء تلاميذ إعدادية تازمورت، وجمعية الانبعاث للثقافة والرياضة والفن والأعمال الاجتماعية بتازمورت، وجمعية السعديين ثم الفيدرالية الجمعوية للتنمية والتكوين إزوران.