بفريق شاب، طموح وبدون أسماء وازنة يسير فريق حسنية أكادير بثبات نحو الصفوف الأمامية، فبعد انتصاره، في لقاء هيتشكوكي وممتع على أولمبيك خريبكة خلال الدورة 12 استطاع خلال الدورة الأخيرة إرغام النادي القنيطري على الاستسلام بميدانه ليفوز عليه بهدفين لواحد.
فإذا كان الفريق السوسي قد تخلص وبشكل كبير من النتائج السلبية، فإن الفضل يرجع للمدرب المقتدر الصامت عبد الهادي السكيتوي الذي تمكن وبفضل كفاءته أن يعيد الهيبة والبسمة للجماهير السوسية.
السكيتوي وكعادته يفضل العمل بدون أضواء، تاركا النتائج المرضية التي يحصل عليها الفريق تتحدث عنه، حيث إننا لم نسمع في يوم من الأيام أن قدم تصريحا ناريا يهاجم فيه الحكام أو الجمهور أو زملاءه في المهنة، همه الوحيد هو التركيز على فريقه.
المدرب مصطفى مديح هو الآخر يسير على نهج صديقه السكيتوي، فبعد النتائج السلبية التي حصدها الشاب الحسيمي منذ بداية الموسم، وجد الفريق الريفي ضالته في الإطار الكفء وغير المحظوظ مصطفى مديح الذي تمكن وفي ظرف وجيز من تصحيح معظم الأخطاء والعودة بالفريق إلى الطريق الصحيح.
فحظ سعيد لهذين الإطارين اللذين يعتبران مثالا يجب الاحتداء بهما.
ليست هناك نتائج ايجابية للفريق الريفي فنتائج المبارة الاخيرة لا تبشر الخير للمدرب مديح
شباب الحسيمة 0 الجيش الملكي 4؟؟؟؟!!..