قد تستقيم البيضة واقفة في الطاس، ولا يستقيم ظهر المخزني المتعود على الانحناء.
روائع من التعبيرات المخزنية الأصيلة، رافقت “الجثة المكوفرة” للسلطان الذي استغل المخزن، جثته المكوفرة، من أجل أغراض سياسية، كما حصل فعلا عندما أخفى الرجل القوي بجانب السلطان الحسن الأول باحماد، خبر موت السلطان عن الشعب كله، ونقل جثته عبر الأطلس وجباله، وهو يوهم الناس، أن السلطان حي يرزق.
نموذج بديع من الزمن القبيح ليردد فيه الكاتب مؤلف الكتاب “عثمان اشقرا” عبارة: “قال ليكم سيدي” على لسان سيدي الذي كان “جثة مكوفرة” في التابوت.