شارك حوالي 600 فرد من أبناء قبيلة الركيبات لبيهات في مسيرة احتجاجية داخل مخيمات تندوف ضد قيادات البوليساريو، قبل أن يستقر قرابة 200 شخص منهم أمام الكتابة العامة للبوليساريو بالرابوني. وهناك تسلل للوقفة عدد من أنصار عبد العزيز المراكشي، رافعين أعلام الجبهة ومرددين شعارات مؤيدة للبوليساريو في محاولة لإحراج المتظاهرين، وهو ما رد عليه هؤلاء بترديد عبارات من قبيل “الصحراء مغربية”، و”مغربية مغربية” في سابقة هي الأولى من نوعها بالمخيمات التي تحكمها المخابرات الجزائرية بالدم والنار، دون أن تدري أنه سيأتي يوم ويتم فيه ترديد شعارات وحدوية داخل المخيمات وسط قواتها القمعية.