كواليس الأخبار

جثة الدبلوماسي المغربي المقتول تتحول إلى أزمة دولية

روما – الأسبوع

        اهتزت الأوساط الحقوقية في إيطاليا، لتكدر ظروف سفير المغرب الناجح في روما، حسن أبو أيوب، بعد أن قررت لجنة أمنية من وزارة الخارجية، الأمر بدفن الدبلوماسي المغربي المقتول في جنوب إفريقيا نور الدين الفاطمي، بالمغرب، في خرق سافر لحقوق زوجته الإيطالية، والتي طالبت بدفن زوجها في روما، بلدها.

وكان اتخاذ قرار اللجنة الأمنية التي بعثتها وزارة الخارجية مكونة من موظفين وضابط شرطة، بأن يدفن القتيل في الرباط، وربما بأمر من الكاتب العام للخارجية، بوريطا، قرارا جعل زوجة القنصل المقتول ترفع مذكرة إلى الملك محمد السادس تطلب نقل زوجها إلى بلدها بروما، ممارسة بذلك حقها الشرعي، في دفن زوجها بجانب بيتها. ويخشى أن يتطور الأمر إلى شكاية دولية تنتهي بصدور حكم قضائي عالمي بنقل الجثة من الرباط إلى روما، مراعاة لحقوق الإنسان، وحقوق المرأة في دفن زوجها في المحل الذي تختاره.

وستنتظر محكمة في جنوب إفريقيا، لمحاكمة القاتل الذي كان سبب جريمته هو الصراع حول قضايا جوازات السفر، ليتم التساؤل عن خبايا تعيين قنصل مغربي جديد، بينما يظهر أن الكاتب العام للخارجية، انقض على الفرصة ليعين أحد محظييه في منصب قائم بأعمال المغرب في جنوب إفريقيا، ليضرب عصفورين بحجر واحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى