صحافيو مصر ضد المغرب وفنانونها ضد جبهة البوليساريو
2 ديسمبر، 2014
0 دقيقة واحدة
الداخلة – الأسبوع
نجح مهرجان السينما بالداخلة في جلب أكبر مشاهير الفن المصري، ففي الوقت الذي انتقل فيه مجموعة من الصحفيين المصريين لمخيمات تندوف في محاولة للتشويش على مسار قضية الصحراء المغربية، حضر في مهرجان الداخلة الذي ترأس محمد نبيل بن عبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، ووالي جهة واد الذهب لكويرة، وغاب عنه وزير الاتصال، عرض فيلم “هوية جبهة” لمخرجه لحسن البوحاروتي، الذي يسلط الضوء على الظروف التاريخية لإنشاء “جبهة” البوليساريو ودور الجزائر في خلق النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وإبراز عدالة القضية الوطنية، مع إعطاء الفرصة للأجيال الجديدة للحصول على أكبر قدر من المعلومات حول هذا الملف، ويكشف الشريط الغني بالمعلومات الوثائقية السياق الجيو – سياسي، والجيو – استراتيجي لنشأة البوليساريو واحتضانها واستغلالها من قبل الجزائر، من أجل إطالة أمد هذا النزاع المفتعل والإضرار بمصالح المغرب، والمس بوحدته الترابية. ومعاناة المحتجزين في مخيمات تندوف، وكشف الخروقات السافرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها جبهة “البوليساريو” في حقهم، والذين يمنعون بالقوة من الالتحاق بوطنهم الأم المغرب.
وسرقت الصحراوية أسماء اكريميش الأضواء بكفاءتها العالية في إدارة مهرجان الداخلة السينمائي، وأضحت أسماء من بين أهم النساء الرائدات عربيا وعالميا في المجال الفني والإعلامي، وكانت ابنة الداخلة سببا في توقيع اتفاقيات شراكة مع: مهرجان البلقان للأفلام الجديدة، ومهرجان سنوبي لأفلام المرأة.