أكدت مصادر مطلعة من داخل حزب التقدم والاشتراكية وجود غليان غير مسبوق داخل الحزب، بسبب التهافت على عضوية بعض الدواوين الوزارية، التي لم يغلق باب عضويتها بعد، كما أكدت نفس المصادر أن العلاقات “التلقائية” بين بعض الرفقاء تسببت في بعض المشاكل داخل بعض الوزارات، كما هو الشأن بالنسبة للوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن شرفات أفيلال، هذه الأخيرة عرف ديوانها بعض التغييرات أكدها تعيين أحد المقربين من الأمين العام نبيل بنعبد الله، في ديوانها، رغم أنه كان معولا عليه بشكل كبير في تحركات وزير السكنى، وكان بمثابة ساعده الأيمن في خرجاته الأخيرة.
المصادر نفسها، لم تستبعد استمرار انعكاس تداعيات المؤتمر الأخير على نشاط هياكل الحزب، غير أنها أكدت بالمقابل تحول منزل “الرفيق” إسماعيل العلوي في الرباط، إلى قبلة للغاضبين من نبيل بنعبد الله ووزرائه، كما لو أن الأمر يتعلق بالأمين العام الفعلي للحزب(..).