جهات

مكناس | لا حياة لمن تنادي.. مدينة بدون رياضة ولا مكان فيها للترفيه

 مكناس – حسين عدنان

                 من يتحمل المسؤولية لرعاية شؤون المواطنين بمختلف شرائحهم بمدينة مكناس، لإخراجهم من التهميش والإقصاء؟ هكذا تساءل بعض المكناسيين الذين باتوا أكثر معاناة بسبب حرمانهم من أبسط متطلبات الحياة.

وعبر العديد من المتتبعين عن حالة التذمر التي تسود وسط المكناسيين نتيجة غياب مرافق ترفيهية ورياضية من شأنها أن ترفع الغبن عنهم، موضحين أن المنطقة تعاني من نقص كبير في المرافق الرياضية والملاعب والمساحات الخضراء وكذا انعدام فضاء للعب الذي يعتبر المتنفس الوحيد لأطفالهم، حيث أكد بعضهم أنهم يضطرون في ظل هذه الظروف للتنقل بأولادهم الصغار إلى المناطق المجاورة المتوفرة هي الأخرى على بعض الفضاءات المهترئة.

ورغم وجود تجمعات سكانية كبرى بمكناس نظرا لكثافتها السكانية وشساعة المساحة، إلا أنها تظل بعيدة عن أعين السلطات المحلية التي كان من حَرٍيًّا بها العمل على الرقي بهذه الأحياء وتنشيط الرياضة بها، وتنمية المواهب الفكرية والثقافية، والحفاظ على بيئتها، خصوصا مع وجود عدد من المساحات غير المستغلة التي أكد المواطنون أنه من الممكن تجهيزها حتى تصبح حدائق عمومية، خصوصا وأن غياب مثل هذه المرافق الترفيهية الخاصة دفع الأطفال إلى اللعب في الطرقات والأرصفة، معرضين حياتهم للخطر.

ودعا المواطنون في ظل هذا الوضع، إلى التفاف كافة الفاعلين حول مصالحهم التي اعتبروها مشروعة، والانخراط الفعلي من أجل الحصول على حقوقهم، التي حان الوقت لتحقيقها على أرض الواقع، وحملوا المسؤولية لبعض المسؤولين المحليين والسياسيين الذين عاثوا في فسادا، ولم يقدموا أي شيء يذكر لهم ولمدينتهم.

‫2 تعليقات

  1. مدينة مكناس ابان الحقبة الاستعمارية كانت تلقب ب LE PETIT PARIS نظرا لبساتينها الفيحاء و اثارها البديع و قد خصها المولى اسماعيل بعنايته الكريمة و جعل منها عاصمة للمملكة المغربية بعدما شيد فيها عدة قصور و حدائق و مدارس و جوامع و اسواق ولعل الاكاديمية العسكرية التي شيدت بها في القرن السابع عشر الميلادي تعد من اهم الاكاديميات العسكرية بالعالم. اما اليوم فقد اضحت كقرية صغيرة دون اي اعتبار لماضيها المشرق. ومن الملاحظ ان اغلب المسؤولين بها قد عمروا طويلا و فاق عمرهم 70 سنة مما جعلهم يخلدون للراحة فقط ينتظرون ساعة تقاعدهم المريح.

  2. مقالكم المحترم يتحدث عن غياب المرافق الترفيهية بمدينة مكناس وأنا أأكد لكم غياب المرافق الأساسية من طرق وبنيات تحتية أساسية ، وأصبح المجلس البلدي لمدينة مكناس يسلب المال من المواطنين ولا يصرفها في أي مصلحة لهؤلاء الواطنين، اللهم اكفنا شرهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى