بجوار الدائرة الثانية للأمن الوطني قشيش، داخل باب الخميس بمراكش، يوجد ضريح الولي الصالح سيدي جابر، المعروف بسيدي جابر “مول الكنابر” وأهل مراكش كانوا يزورونه كثيرا ويبيتون فيه بقصد الحفظ والبراعة في الإنشاء والإنشاد والقراءة.. كان سيدي جابر قبلة للزوار من داخل المغرب ومن خارج المغرب كالجزائر على سبيل المثال لا الحصر.
وتوجد به “خلوة” عجيبة، وله مسجد، وخلوته – وهي مغارة ينزل إليها بدرج – كان يقصدها الناس من أمكنة بعيدة لتعلم الموسيقى وخاصة آلة “الكنبري” و”العود”، وبعض أهل الفن والإبداع زاروا هذا المكان وحكوا عنه.. ويبدو أن لهذا الولي كرامات عديدة ومازال الاعتقاد ببركاته ساري المفعول لدى العديد، وفضاءاته ومرافقه تعاني من الإهمال.