أغرب تصريح في مجال التعاطي مع إشكالية مستقبل صناديق التقاعد في المغرب، أدلى به مؤخرا وزير تحديث الوظيفة العمومية محمد مبديع، “إن المغاربة كانوا في السابق يعيشون مدة قليلة بعد حصولهم على التقاعد، أما الآن فإنهم يحصلون على تقاعدهم ولكنهم يبقون على قيد الحياة”.
الوزير بدا خلال إحدى خرجاته الأخيرة، وكأنه يتمنى موت عدد كبير من المغاربة، لكي يحل أزمة صناديق التقاعد، ولم يكفه هذا التعليق الذي جلب عليه السخرية في المنتديات الاجتماعية، بل إنه دعا إلى رفع سن التقاعد إلى 61 أو 65 سنة كإجراء لإنقاذ الصناديق المنهكة.
ولمح الوزير، المقبل على الدخول في حوار مع النقابات حول موضوع التقاعد إلى إمكانية رفع المعاش من نسبة 10 إلى نسبة 14 في المائة، غير أنه لم يحدد ما إن كانت هذه الزيادة ستقوم بها الدولة أم الموظفون.