التحق شاب في عقده الثالث يقطن بحي “الباريو” بمدينة تطوان، ببلد الخلافة بين الشام والعراق، من أجل القتال بين صفوف “داعش”(..).
ويذكر بعض المواطنين أن هذا الشباب لم يكن يعرف شيئا عن الإسلام سوى اسمه، حتى تحول بين عشية وضحاها إلى شاب ملتزم ذي لحية كثيفة ومتشبع بأفكار متطرفة، وهناك العشرات من أبناء حيه الذين أصبحوا على دربه وخطاه، ومازال يتوافدون ويقبلون على هذا النهج الذي وصفته المصادر، بالمتطرف.
وقالت مصادر مطلعة إنه قام قبل أن يلتحق بالجماعة المقاتلة، بحلق لحيته وتجرد من ملابسه أفغانية وارتدى أخرى عصرية، وأصبح يتردد على إحدى المحلات لبيع الخمور داخل سبتة المحتلة بمعبر “طارخل”، وكان آخر ما قاله لأمه في اتصال أخير بها: “نلتقي في الجنة”(..)، وأضاف المصدر أنه أقدم على هذا التصرف من أجل دفع الشبهة عنه وتشتيت أفكار ومعلومات الجهاز المخابراتي والسلطة الأمنية اللذين كانا يراقبانه.
وتساءلت المصادر مستغربة: كيف تحول شباب حي الباريو فجأة إلى ملتزمين بلحى كثيفة، مشيرة إلى أن هذا يدل على شيء واحد هو أن هناك مجموعة متطرفة تقوم بغسل أدمغة هؤلاء في الخفاء.