يواجه علي لطفي زعيم نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، التي كانت مقربة من الاشتراكيين(..)، زلزالا تنظيميا داخل نقابته بسبب زواجه من حزب الأصالة والمعاصرة.
لطفي بدأت تتقاطر عليه استقالات عديدة تتنصل من الانتماء لنقابته من منخرطين عاديين ومسؤولين قطاعيين في عدد من قطاعات الوظيفة العمومية، بسبب هذا الزواج مع التراكتور الذي أعلن عنه رسميا، السبت الماضي، خلال المجلس الوطني لحزب البام، بعدما كانت تعرف هذه النقابة حضورا متميزا وبخاصة في صفوف الموظفين والمتصرفين بسبب استقلاليتها عن باقي الأحزاب السياسية.
بدوره حزب البام يعيش غليانا داخليا من طرف عدد من النقابيين الذين رفضوا اختيار الحزب لمنظمة نقابية صغيرة غير معترف بها في الحوار الاجتماعي، بعدما كانوا منخرطين في نقابات كبرى “أكثر تمثيلية” تشارك في الحوار الاجتماعي وتحاور الحكومة وبخاصة الاتحاد المغربي للشغل، بعدما صدموا من فشل المفاوضات مع الميلودي موخاريق زعيم الاتحاد المغربي للشغل في آخر لحظة.