أسفر الارتفاع المهول لفواتير الماء والكهرباء عن مسيرة ووقفات احتجاجية متكررة جابت مختلف شوارع مدينة تاهلة بإقليم تازة، استنكر خلالها المحتجون سياسة الحكومة التي اعتبروها مساهمة في غلاء المعيشة والنفخ في فواتير الكماء والكهرباء.
وقال مواطنون إنه في سياق الزيادات الصاروخية التي تعرفها البلاد على مختلف المستويات والأصعدة؛ منها الزيادة في أسعار المواد الغذائية، والزيادة في أسعار المحروقات، وبالمقابل ارتفاع عدد العاطلين ومعدل البطالة، وتجميد الأجور، لم يعد هناك مجال للعيش الكريم، خاصة وأن المنطقة تعيش على الفلاحة بشكل كبير، وجل سكانها بسطاء لا قدرة لهم على تحمل كل هاته الأعباء، وكل هذه الزيادات، وتساءلوا لماذا تتفرج حكومة بن كيران على حشود المتضررين من الفواتير “المنفوخة”، دون أن تتخذ أي بادرة بخصوص الوضع.