استحسن سكان وتجار حي باب دكالة قرار هدم المنزل الكائن على مقربة من المسجد الكبير بزنقة فاطمة الزهراء، الذي تم تنفيذه مؤخرا، المنزل “الشبح” الذي ظل لمدة طويلة يقض مضجع المواطنين.
وسجل شهود عيان أن العملية التي لم تخضع لأية شروط تقنية كتلك المتبعة في حالات مماثلة، حيث تم الاعتماد على أدوات جد بسيطة ولا وجود لأي مقياس من مقاييس السلامة، مع غياب الوقاية المدنية لكي تراقب أي طارئ خارج عن السيطرة لكن الألطاف الإلهية كانت حاضرة(..).
وقال بعض المواطنين إن هذا المنزل ما هو إلا نموذج لعشرات البنايات التي تنذر بالانهيار في أية لحظة في غفلة من السلطات.