جهات

البوليساريو تهدد برفع السلاح في وجه المغرب

     هددت جبهة البوليساريو بالعودة إلى الكفاح المسلح ضد المغرب وذلك في رد فعل على تأكيد خطاب الملك محمد السادس بمناسبة سادس نونبر، جاء ذلك على لسان محمد سالم ولد السالك ما يسمى بوزير خارجية جبهة البوليساريو حين أكد بالجزائر أن الجبهة “لا تزال متمسكة بالحل السلمي للقضية الصحراوية رغم ضغط الصحراويين للعودة إلى الكفاح المسلح لانتزاع الحرية والاستقلال”، وأنه “في حال عدم تحرك المجتمع الدولي وانصياع المغرب للقرارات والشرعية فلن يكون أمامه إلا خيار العودة إلى الكفاح المسلح”. هذه التصريحات تؤكد الضرر الكبير الذي لحق بقيادة الجبهة التي بدأت تعترف بقرب نهاية طي ملف الصحراء، ما دام أن باب الوطن غفور رحيم ومفتوح في وجه الصحراويين العائدين.

‫2 تعليقات

  1. لو كانت البوليزاريو و صنيعتها الجزائر متأكدتان من أن بإمكانهم أخد الصحراء عن طريق السلاح لحملوه. كيف يمكنهم النصر و أخد الثحراء في هذا الوقت و هم لم يستطيعوا فعله لما كانت تأتيهم المساعدات العسكرية من ليبيا القذافي و كوبا كاسترو و عدة مناطق ذات الإيديولوجية الشيوعية.
    المغرب برجاله لا يهاب إلا الله و شعارنا الدائم الله الوطن الملك.
    أما رؤساء البوليزاريو و من معهم فصراخهم و خروجهم هذا ليس سوى خوف من أنقطاع مصدر رزقهم ألا و هي قضية الصحراء المصطنعة من طرف جنرالات و قادة الجزائر فزعماء البوليزاريو خائفون عن انقطاع المساعدات التي يتاجرون فيها حتى أنهم أصبحوا يتاجرون في الإرهاب فهاهم من مرتزقة الذين أشتراهم القذافي لقتل شعبه و هاهم مع إرهابيي بوكوحرام و هاهم مع إرهابيي مالي حتى ءنهم أصبحوا خطرا على أستقرار المنطقة أما جنرالات الجزائر و قادتها فباسطناعهم عدوا وهميا بعد أستقلال بلادهم استطاعوا أن ينهبوا و يسرفوا خيرات بلادهم كما أنهم استطاعوا بتسليط إعلام خائن أن يغيروا أنتباه الجزائريين عن الوضع الكارثي أقتصادي و أجتماعي الذي تعيشه الجزائر.
    فإذا انتهى مشكل الصحراء المغربية فلا قادة الوليزاريو و لا جنرالات و قادة الجزائر سيجدون ما يسمنون به رصيدهم في الأبماك الأوروبية لذا فكل منهم يغني ليلاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى