صدق من أطلق على منطقة مولاي يعقوب قولة “بارد وسخون أمولاي يعقوب” بسبب حامته الشهيرة الصالحة لمداواة الحبوب وكل أمراض الجلد، هذه الدائرة على المستوى البرلماني تصر أن تكون مرة ساخنة على حزب حميد شباط وباردة على حزب العدالة والتنمية حين يسقط المجلس الدستوري المقعد من النائب الاستقلالي والعكس في المرة الأخرى، فللمرة الثالثة على التوالي والرابعة عموما يتوصل البرلماني حسن الشهبي الملقب بـ”بوسنة”، بنسخة من قرار سقوط مقعده البرلماني بدائرة مولاي يعقوب.
حسن الشهبي الذي تراجع عن رفض الترشح من جديد داخل دائرة مولاي يعقوب ضاحية فاس بعد ضغط من قيادة الحزب، وجد في قرار سقوطه الصادر من المجلس الدستوري، مؤخرا، أن ظهور صورة لحميد شباط أمين حزب الاستقلال في شريط فيديو يدعو للتصويت على الشهبي وأمامه العلم الوطني هي من كانت سببا مباشرا في سقوط مقعده، فهل يفعلها شباط ويهزم بن كيران مرة أخرى في دائرة مولاي يعقوب؟