سيناريو اختطاف الصحراوية محجوبة شبيه بسيناريو اختطاف أبناء خالد السكاح
18 نوفمبر، 2014
0 دقيقة واحدة
العيون – عبد الله جداد
على طريقة الأفلام، انتهت مأساة الشابة الصحراوية محجوبة الداف المجنسة إسبانيا، بتدخل عناصر من المخابرات الإسبانية مدعمة بالأمن الجزائري وبموافقة جبهة البوليساريو، حيث تم في سيناريو محبوك اختطافها من مخيمات تندوف لتصل إلى أسرتها الثانية الإسبانية بسلام، وهي نفس العملية التي تم على إثرها اختطاف ابني البطل المغربي خالد السكاح من الرباط(..)، التي احتجزتها مليشيات البوليساريو (غشت الماضي)، هذا الحادث أدى إلى غليان في وسط أسرة الصحراوية “محجوبة”، مما أدى إلى الاحتجاج أمام رئاسة قيادة البوليساريو تدخلت على إثرها القوات العمومية لتفكيك المتظاهرين في ما بات يعرف بـ”قضية محجوبة”، مما خلف إصابات واعتقالات في صفوف المتظاهرين، وقامت قوات الأمن باقتحام عنيف لمكان المتظاهرين مستعملة العصي والحجارة، هذا التدخل العنيف قوبل بعنف متبادل مما أدى إلى وقوع عشرات الاعتقالات والإصابات الخطيرة في صفوف المحتجين كما أدى إلى إصابات في صفوف القوات العمومية، بينها حالة وصفت بالحرجة نجمت عن طعنة سكين، كما أن القوات العمومية كانت تتعمد تكسير سيارات المحتجين المتوقفة في مواقفها البعيدة عن مكان الاحتجاج قبل جرها إلى مكان لاحتجازها فيه . حدث كل هذا أمام تجمهر أهالي وعمال “الشهيد الحافظ” على جانب الطريق العمومي شرق سوق الرابوني(..).
ومن بين الصحراويين المعتقلين يتواجد كل من: سلامة ولد عالي ولد المين، وحمادة حلا اسما عين، ومحمد مولود ولد محمد ولد حمدي، ونفوع محمد امبارك، وبراهيم غالي ولد السالك ولدح، والسالك نافع كمال. وأسالت قضية محجوبة الكثير من المداد في الإعلام الإسباني، وخلقت فجوة في علاقة البوليساريو بالمنظمات الإسبانية التي تقدم اليها مساعدات إنسانية ذهبت إلى حد تجميد تلك المساعدات، ووصل ملف محجوبة إلى الخارجية الإسبانية التي أكدت على أحقية عودة محجوبة إلى إسبانيا.