لا حديث الآن في مدينة الفنيدق القريبة من سبتة المحتلة، إلا عن الشهادات الإدارية التي أصبحت مثل “أوراق الزريعة” في مدينة تحولت إلى سوق عشوائي للشهادات الإدارية في غياب طالبيها المعنيين بالأمر.
وتؤكد مصادر عليمة، أن بعض هؤلاء يقطنون بسبتة المحتلة ويرسلون أصدقاءهم أو أقاربهم لإنجاز وثائقهم الإدارية، دون حضورهم للتأكد من هويتهم سواء كانوا أمواتا أو أحياء يرزقون أو مطلوبون للعدالة(..).
وكان أحد رجال السلطة بإحدى المقاطعات بالمدينة قد منح شهادة العزوبة لمواطن يوجد خارج أرض الوطن دون التأكد من الحالة العائلية أو الاجتماعية للشخص.