جهات

تطوان | تعريفة خيالية لسيارات الأجرة

            يعرف قطاع سيارات الأجرة بتطوان الصنف الثاني “الصغير” فوضى وعشوائية لا مثيل لها، وتتجلى في أماكن الوقوف، وامتناع السائقين عن نقل الزبناء للوجهة المقصودة التي قد تكون أحيانا في أماكن بعيدة وغير مجهزة، أو إلى أحياء شعبية كجبل درسة، وحي سيدي البهروري، وحي ربع ساعة، والبربورين، وسمسة، وبوجراح، وغيرها من الأحياء.

وعمل أغلب السائقين لسيارات الأجرة على عدم تشغيل عداد الأداء “الكونتور” المفروض عليهم وفق دفتر التحملات المصادق عليهم من طرف وزارة الداخلية ووزارة النقل، حيث يفرضون أثمنة خيالة على المواطنين نهارا، ويزداد ثمن الخدمة ليصل حوالي 60 درهما أو أكثر من ذلك، فيصبح ثمن الرحلة الواحدة كثمن رحلة من تطوان إلى العاصمة الرباط.

وعلى ضوء هذا المعطى غير السار تفرخت مجموعة من الجمعيات والنقابات التي تهتم بقطاع السيارات، مختلفة المشارب والتوجهات، إلا أنها لم تحرك ساكنا، بالإضافة إلى تغاضي السلطات المحلية على كل الخروقات المشهودة، ومنحها رخص “سياقة الثقة” لغير المؤهلين أخلاقيا، وأصحاب السوابق العدلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى