كواليس الأخبار

وهبي يغضب المغاربة من جديد

الرباط – الأسبوع

 

    خلق وزير العدل عبد اللطيف وهبي الجدل من جديد، بتصريحات مستفزة للمغاربة، تطعن في الأحاديث النبوية الشريفة وصحيح البخاري.

تتمة المقال تحت الإعلان

وتطاول وهبي المعروف بخرجاته الغريبة، على حديث صحيح منسوب للرسول (ص)، حيث قال إن الشيطان لا وجود له عندما يكون رجل وامرأة لوحدهما، ثم أضاف: “الشيطان ثالثهما عطيني لاكارط ناسيونال ديال هاد الشيطان باش يمكن لي نجيبو تا هو يشهد.. راه هادي ادعاءات خاوية”.

وعبر الوزير بطريقة مستفزة للمغاربة دون استحضار الاحترام الواجب للدين والمقدسات، من خلال تعليقه على الحديث النبوي الشريف، في استهزاء بالعقيدة الإسلامية وقلة أدب وعدم احترام للمسلمين المغاربة.

وعبر مجموعة من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم وغضبهم، من سخرية الوزير من الحديث النبوي الصحيح، وهو بحسب النشطاء منشور في منصة محمد السادس للحديث النبوي الشريف، التي يشرف عليها علماء من المجلس العلمي الأعلى.

تتمة المقال تحت الإعلان

وقد سبق للوزير وهبي أن طعن وقلل من صحة حديث نبوي آخر، يتعلق بشهادة الرجل مقابل شهادة امرأتين في البرلمان، معتبرا أنه نقاش “خاوي” وأن شهادة المرأة هي بنفس شهادة الرجل.

وطالب العديد من النشطاء بإعفاء الوزير وهبي من منصبه، لأنه منذ توليه مسؤولية الوزارة تخصص في مهاجمة النصوص الدينية خاصة المتعلقة بمدونة الأسرة، والأحاديث النبوية.

تتمة المقال تحت الإعلان

‫2 تعليقات

  1. مجرد تساؤل.
    من أين يستمد وهبي جرأته !!!؟؟؟
    جاء في المقال على لسان وزير العدل عبد اللطيف وهبي ما نصه:
    “وتطاول وهبي المعروف بخرجاته الغريبة، على حديث صحيح منسوب للرسول (ص)، حيث قال إن الشيطان لا وجود له عندما يكون رجل وامرأة لوحدهما، ثم أضاف: “الشيطان ثالثهما عطيني لاكارط ناسيونال ديال هاد الشيطان باش يمكن لي نجيبو تا هو يشهد.. راه هادي ادعاءات خاوية”…. انتهى الاقتباس
    لو لم يحصل على الضوء الأخضر من أمير المؤمنين ما تمادى وهبي في “كفره” العلني، متحديا 40 مليون مغربي، والعالم الإسلامي، إرضاء للغرب الصهيوني.
    وقد سبق طبع ونشر كتاب ” نهاية أسطورة صحيح البخاري” في إمارة المؤمنين، وسبق لأمير المؤمنين نفسه أن نسب لرسول الله عليه الصلاة والسلام حديث ” الله إكثر حسادنا”، حديث ما أنزل الله به من سلطان، ورغم ذلك حاول فقهاء القصر ايجاد له تفسيرات لإلصاقه برسول الله عليه الصلاة والسلام، لنفي الإفتراء والكذب عن أمير المؤمنيين.

  2. ما يستفزني ويؤرقني حقا هو هذا السكوت الغريب من طرف المجلس العلمي الأعلى . أين علماؤنا وأين وزارة الأوقاف . لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى