لم يجد المجلس الجماعي لمدينة مراكش بد من الانفصال عن إحدى الشركات التي كانت تدبر قطاع النظافة بمقاطعتي منارة، وجليز، بعد أن عجزت الشركة عن أداء واجبها بشكل المطلوب وفق الشروط المتفق عليها من قبل، لكن وبعد دخول شركة جديدة كانت قد نالت سفقة تدبير نظافة مقاطعة جليز لمدة ستة سنوات، بدأ المتتبع العادي للشأن المحلي يلاحظ اختلافا كبيرا في طريقة وكيفية اشتغال هذه الشركة مقارنة مع التي لم يتم تجديد عقدها من طرف المجلس الجماعي لمراكش، أو التي مازالت مستمر في نشاطها بالمدينة.
وأهم ما يمكن ملاحظته هو الغسل اليومي لحاويات الأزبال وهذه الخدمة شبه منعدمة عند الشركة المكلفة بقطاع النظافة بمراكش المدينة، وحال الحاويات خير دليل، حيث تحولت إلى مصدر للمكروبات الضارة والروائح الكريهة، مما دفع بالعديد من المواطنين إلى القول بأنهم يتفاءلون خيرا إذا لم تتهاون هي الأخرى مع مرور الوقت.