فاجأ والي جهة العيون يحظيه بوشعاب المشاركين في دورة شهر أكتوبر لبلدية العيون المنعقدة طيلة يوم الإثنين الأخير، بحضوره رفقة الكاتب العام للعمالة لباقي نقط جدول الأعمال الدورة، التي ترأسها مولاي حمدي ولد الرشيد وإبراهيم بن إبراهيم باشا المدينة.
وكانت تدخلات محمد سالم الجماني الوحيدة التي أبدت ملاحظات بخصوص مجموعة من النقط ومن بينها استحالة دراسة الميزانية وتعديلاتها، مما جعل ثلاث أعضاء يمتنعون عن التصويت على نقطة الحساب، التي عرفت حسب رئيس المجلس ولأول مرة عجزا يقارب 104ملايين درهم، في ما تم التصويت بالإجماع على مجموعة من النقط الأخرى، واستأثر الوضع الصحي بمناقشة مستفيضة بين الأعضاء والمندوب الجهوي لوزارة الصحة الذي أكد على أن القطاع سيعرف تحولا كبيرا بعد الانتهاء من إتمام قسم المستعجلات الجديد بمستشفى مولاي الحسن بالمهدي، وأن عدد الأطباء ارتفع مقارنة مع السنة الماضية، وكشف الأعضاء عن غياب مجموعة من الأطباء المعينين الذين يزاولون مهامهم الطبية بمصحات خاصة بمدن الشمال.
وأرخى مرض “إيبولا”، بظلاله على أعضاء المجلس الذين طالبوا الوزارة بنهج سياسة تقي وتحمي ساكنة العيون من هذا الوباء الخطير، خاصة وأن مدينة العيون تعد مأوى ومعبر للعديد من الأفارقة. وأكد والي الجهة في تدخله متابعته الشخصية لهذا الموضوع وتجند كافة السلطات للتدخل والتحسيس والمراقبة، انطلاقا من أحداث وحدة طبية متنقلة على موقع الحدود مع موريتانيا، ومراقبة صحية مكثفة بمطار العيون.