جهات

أرفود | المدينة التي تريد أن تصبح عمالة

أرفود – بوطيب الفيلالي

           طالب العديد من المواطنين بمدينة أرفود بتحويل هذه الأخيرة إلى عمالة، خاصة بعد الطفرة النوعية التي شهدتها مختلف بنياتها من حيث التجديد وإعادة الهيكلة والبناء، واستنكروا كيف لمدينة داع صيتها في المملكة أن تبقى منغلقة على ذاتها وأن يهمشها مسؤولوها، خاصة وأن الزائر لهذه المدينة يلاحظ بشكل جلي أعمال التجديد التي تطال بنيتها التحتية بصفة مستمرة خصوصا خلال السنوات الأخيرة، والتي تتمثل في شق الطرق الجديدة وتزفيت أخرى وتبليط الممرات والأزقة، وإنشاء مرافق جديدة بعد إلغاء المتهالكة منها والتي بنيت منذ فجر الاستقلال، كما هو الحال بالنسبة لباشوية المدينة وسوقها اليومي، وهي مرافق ستمكن أرفود من تجاوز حالة الركوض والنمطية والجمود الذين رافقوها منذ عقود.

وسيستفيد سكان المدينة كذلك من المحطة الطرقية الجديدة (أنظر الصورة) التي ستعوض تلك الساحة المجاورة لسوق التمور، والتي كانت الملاذ الوحيد للحافلات والطاكسيات، الشيء الذي كان يسبب فوضى وعدم انتظام لاَزَمَ المدينة لسنوات طوال.. هذه الساحة التي تم تحويلها الآن إلى ساحة للحفلات تتحدى بها أرفود باقي المدن الأخرى، هذا بالإضافة إلى السوق الأسبوعي الجديد، والذي يجاور القنطرة الضخمة المقامة على وادي زيز، والتي أوشكت الأشغال بها على الانتهاء، والتي ستمكن السكان من الانتقال بسهولة نحو السوق. كما سيتم إنشاء تجزئات جديدة ومرافق اجتماعية، وكذا بناء المستشفى المتعدد التخصصات، والذي خصص لإنجازه مبلغ 6 ملايير و100 مليون سنتم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى