بعد الضربة الموجعة التي تلقاها إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي على يد القيادي الوازن بحزب الوردة عبد الهادي خيرات، الذي انقلب على لشكر وخرج بتصريحات نارية تؤكد مأزق السياسي المحنك، علمت “الأسبوع” أن ضربة أخرى للشكر تحبك في الخفاء وستكون أكثر قوة.
هذه الضربة تتمثل في قرب تنفيذ انقلاب جماعي بفريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس المستشارين على الكاتب الأول إدريس لشكر، والذي سينهي معه تشكيل الفريق كذلك هناك بمجلس المستشارين بعدما انتهى بمجلس لنواب.
هذا الانقلاب الذي تم الإعداد له في صمت مطبق يقوده رئيس الفريق محمد العلمي رفقة أزيد من 13 مستشارا آخر، بعدما ظل العلمي يساند لشكر قبل قرار الانقلاب عليه في الأيام القليلة القادمة، وهي ضربة من المستشارين ستضاف لعملية تشتيت الفريق الموجودة حاليا بمجلس النواب، فهل هي نهاية الاتحاد الاشتراكي بالبرلمان بغرفتيه معا؟