بعدما تطرقت جريدة “الأسبوع” إلى موضوع حساس وهام يحمل عنوان “هل يتدربون من أجل الالتحاق بداعش؟” (عدد: 807، الخميس 16 شتنبر 2014)، تحركت الأجهزة بكل مكوناتها لأجل دراسة الوضع، وعقد اجتماعات طارئة، لاحتواء الوضع الذي يهدد استقرار الأمن العام بالمملكة.
وعلى إثر هذا المقال، عقدت السلطات المحلية مساء يوم الخميس 16 أكتوبر 2014 اجتماعا مستعجلا ترأسه رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية تطوان، حث فيه رجال السلطة على اتخاذ الحيطة والحذر، ومراقبة جميع الأندية الرياضية بالمدينة والمناطق المجاورة من جبال وهضاب وتلال، والتي تعد مرتعا خصبا لعناصر المشبوهة، تستغلها للتمارين على فنون القتالية.
وقام والي الجهة شخصيا باجتماع مع جميع المكونة الأمنية للتأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات من مراقبة صارمة وتتبع كافة المشتبه فيهم، من أجل ضمان استقرار وطمأنينة المواطنين، وحفظ الأمن بشكل عام، في ظل الإشاعات المدفوعة التي تزرع الفتنة والخوف.