أود بمراسلتي هذه أن أثير انتباه المسؤولين عن الشأن المحلي بمدينة الصويرة إلى بعض النقط السلبية التي لا تزال تعاني منها المدينة منها: انعدام لوحات تحمل أسماء الشوارع والأزقة وحتى الدروب، قصد إرشاد كل زائر لهذه المدينة سائحا أجنبيا أو مغربيا.
لا يوجد على طول شاطئ الصويرة ولو كرسي واحد قصد راحة الزائرين وكبار السن كما هو موجود على كل شواطئ المملكة، لماذا هذا الاستثناء؟
الجانب البيئي والصحي داخل أسوار المدينة تلوثه الأزبال في جل الأماكن مع انعدام قمامات الأزبال، وعلى سبيل المثال: شارع الزرقطوني ناهيك عن الاحتلال الملك العمومي، وفوضى الباعة المتجولين.
الحالة المزرية للمحطة الطرقية التي تستقبل ضيوف المدينة بالكلاب الضالة والمتشردين والوسطاء “الكورتيا” أما المرافق الصحفية فمنعدمة، وكذلك الأمن.. أين هو مدير المحطة؟
لنطرح أخيرا أكبر سؤال: من المسؤول عن هذا الوضع بمدينة الصويرة؟