انتفض يوم السبت الأخير،عدد كبير من الصحراويين ضد البوليساريو،وهوما جعل الوقفة الاحتجاجية المصاحبة لاعتصام أمام مايسمى بالكتابة العامة للمواطنين المستضعفين يحملون شعارات تطالب بحماية حقوق الإنسان،وذلك احتجاجا على سياسة الإفلات من العقاب التي تعاملت بها السلطات الصحراوية مع جريمة قتل حدثت بولاية العيون منذ أكثر من 5 سنوات و6 أشهر. وتعود جذور القضية إلى اعتداء تعرض له المواطن الصحراوي الصالح عمار، على أيدي 5 أشخاص كانوا بصدد القيام بفتح صندوق مصفح خاص بحفظ النقود، قبل أن يفاجئهم الضحية بالقرب من المكان المخصص للماشية، والذي يقع خارج حدود المخيم.
وقام المتهمين بالاعتداء على الضحية بطريقة وحشية كانت السبب المباشر في وفاته.وفي ما يتمتع الجناة بحرية مطلقة بدون محاكمة ولاعقاب وهو ماأثار حفيظة أسرة القتيل التي تتشبث بحقها في معاقبة الفاعلين.