لقي سجين معتقل بالسجن المحلي بتطوان “م. ر” البالغ من العمر 20 سنة، حتفه مؤخرا، بسبب طعنة غادرة على مستوى العنق بواسطة آلة حادة وجهها له مرافقه في نفس الزنزانة.
وهرت هذه الحادثة المؤلمة أركان السجن والمدينة، واستنكرتها جميع الفعاليات الجمعوية والحقوقية، بسبب تكرار مثل هذه السيناريوهات والأعمال الإجرامية الخطيرة، التي يذهب ضحيتها العشرات من الأبرياء، دون اتخاذ اللازم والعمل على استباق الوقوع في تلك الأحداث، وغياب المراقبة الصارمة والمستمرة لموظفي السجن المحلي، بالرغم من تعيين مدير جديد.
ويشهد السجن المحلي بتطوان، فوضى عارمة من حيث دخول مواد محظورة كالمخدرات، والقرقوبي، والهواتف النقالة، التي تجعل أغلب السجناء يستعملون الهواتف ليلا، بالتواطؤ مع حراس السجن للتواصل مع عائلاتهم وزملائهم بعدما انقطع حبل السرير معهم.