120 مليار سنتيم لمعالجة المشاكل الاجتماعية بالصحراء
25 أكتوبر، 2014
0 دقيقة واحدة
العيون – عبدالله جداد
منذ أن أخذ يحضيه بوشعاب بزمام أمور ولاية جهة العيون – بوجدور – الساقية الحمراء، التي تعيش على صفيح ساخن والاحتجاجات والاحتقان السياسي وانسداد الأفق بين السلطة والمنتخبين، وقد اعتبر الكثيرون أن مهمة بوشعاب ابن الدار(..) لن تكون سهلة وليست مستحلية، وبدأ الأمر بعملية إرجاع هبة الدولة والثقة بين السلطة والمواطنين، وخلق التواصل، وفتح قوائم المعوزين والمطلقات والأرامل والمعطلين، فنجح في إقناع الرأي العام بضرورة التعاون والصبر، وهو ما جعل الأمور تعود إلى سابق عهدها، فأمر الوالي بإبعاد سيارات الأمن من أمام باب الولاية وفتحها أمام الجميع، وكانت زيارة وزير الداخلية مؤخرا للعيون حاسمة ومصيرية في تحديد الأفق الذي ينتظره العام والخاص، وكان الوالي بوشعاب يعرف مشاق المهمة وأبعادها السياسية، فحمل ملفاته للداخلية التي يبدو أنها تفاعلت مع مطالب وحاجيات السكان، فخصصت مبلغ يقدر بـ120 مليار سنتيم لفائدة جهة العيون – بوجدور – الساقية الحمراء، لحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وإعادة الحياة إلى طبيعتها العادية.
وقد شكلت ملفات بوشعاب إحدى العوامل الأساسية للضغط على وزارة الداخلية من أجل التصدي لكل مناوئات خصوم وحدتنا الترابية، الذين يركبون على ملفات اجتماعية فتتحول إلى قضية سياسية، لأزيد من 160 ألف حالة، تم إحصاؤها، ما بين شهري فبراير – مارس الماضيين، على مستوى إقليم العيون.
وكان والي جهة العيون – بوجدور – الساقية الحمراء، قد وعد عددا من المعطلين بالدفاع عن ملفهم المطلبي وحقهم في التوظيف، وذلك باقتراح “كوطَا” لمعطلي المنطقة الحاملين للشهادات العليا، كما وعد حوالي 65 ألف مواطن بالحصول على منصب شغل وسكن.