تعاقد أولمبيك أسفي مع المدرب الذي أنقذه بأعجوبة من مغادرة القسم الوطني الأول الموسم الماضي، يوسف فرتوت الذي تم الاستغناء عنه قبل ذلك بطريقة لا تليق بلاعب دولي وبمدرب شاب أبان عن كفاءته.
المكتب المسير للفريق المسفيوي ضرب رقما قياسيا في العشوائية وفي سوء التدبير، بعد أن أنفق مليار سنتيم في بداية الموسم من أجل القيام ببعض التعاقدات الفاشلة التي أزمت من وضعية الفريق الذي يحتل المرتبة الأخيرة في البطولة.
جاء تعاقد الفريق مع المدرب فرتوت بعد النتائج السلبية التي حصدها منذ انطلاق البطولة، حيث يتوفر على نقطة واحدة في أربع مباريات لعبها لحد الآن.
المسؤولون عن تسيير هذا الفريق أبانوا عن عدم كفاءتهم، حيث تم التعاقد مع مدرب تونسي مغمور سرعان ما تم الاستغناء عنه، بعد الضغط الكبير الذي واجهوه من طرف الجماهير المسفيوية، وبعض الفعاليات من المجتمع المدني التي أبدت تذمرها وخوفها على مستقبل الفريق، بل طالبت بمحاسبة هذا المكتب الذي استفاد أعضاؤه من العديد من الصفقات المشبوهة.
عودة فرتوت إلى أولمبيك أسفي ستعيده ولاشك إلى السكة الصحيحة، شريطة أن يبتعد بعض الوصوليين عن المسائل التقنية، لأن هذه المدينة تستحق فعلا فريقا في المستوى، علما بأن كل الإمكانات المادية متوفرة…