يطال المسجد الوحيد بقرية “أكركور” الواقعة في الطريق المؤدية إلى مولاي إبراهيم وزكيطة بنواحي مدينة مراكش، النسيان والإهمال، وهو معلمة يعود بناؤها إلى العهد الموحدي، وقد سبق لأحد القياد أن بنى قصبة بجانبه مازالت بعض آثارها بارزة تسمى “قصبة الكندافي”، حسب رواية شيوخ القرية.
ويلتمس سكان الدوار المذكور أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لإنقاذ وإصلاح هذا المسجد الذي يتناوب على القيام برعايته سكان الدوار من توفير الماء، وعناية بالقيمين فيه، وقراءة الحزب، وتغطية نفقاته رغم عوزهم وقلة مواردهم، وفي خضم ذلك عمد السكان بإمكانياتهم الخاصة إلى حفر بئر للتزود بالماء الشروب وإيصاله إلى هذا المسجد العتيق.
وسبق لبرنامج “أمودو” الذي تسهر عليه التلفزة الوطنية أن عرف بهذه القرية وبمسجدها العتيق الذي عَمَّر لأكثر من 500 سنة، دون أن تلتفت الوزارة المعنية إليه.