استغربت سكان مدينة تطوان من الطريقة التي تم بها تثبيت مجموعة من اللوحات التي تحمل أسماء الشوارع، والتي تم إقرارها من طرف الجماعة الحضرية، حيث عرفت العشوائية في كتابتها لكونها تتضمن مجموعة من الأخطاء في الأسماء، وبعضها استبدلت باسم جديد، بينما مايزال الاسم القديم ساري المفعول، والنموذج من بعض الشوارع حيث نصبت لوحتان باسمين مختلفين كما هو ظاهرة في الصورة، وهذا راجع إلى انعدام المراقبة وغياب من يتحمل المسؤولية في هذا الموضوع.
وانتقد بعض المواطنين إسناد هذه المهمة إلى بعض الشركات أو الأشخاص الذين لا يتوفرون على خبرة في مجال كتابة أسماء الشوارع على اللوحات، ويعمدون إلى وضعها وتركيبها في أماكن غير أماكنها، بالإضافة إلى التأخير في إنجازها.
فمعظم شوارع تطوان لا تتوفر على أسماء، حيث ماتزال مجهولة منذ عهد الاستعمار إلى يومنا هذا، مما يجعل السياح تائهين في شوارع وأزقة المدينة، ناهيك عن اللوحات المحطمة والتي لا يتم صيانتها، وهو ما يعرقل وصول سيارات الإسعاف والمطافئ والشرطة لأماكن الحوادث والبلاغات.