أخذت ورقة العشرين درهما في الاختفاء من الأسواق المالية المغربية ومن وسط المجتمع عموما في الآونة الأخيرة.
اختفاء هذه الورقة النقدية الهامة في تعاملات المواطنين أكدتها عدد من الوكالات البنكية في اتصالها مع “الأسبوع”، حيث سجلوا بقلق بداية ندرة تواجد هذه الورقة النقدية المحورية في التعامل بين المغاربة البسطاء.
تأكيدات من خبراء ماليين تفيد بأن بنك المغرب فعلا لم يعد يمد منها الوكالات البنكية إلا بالقليل جدا منها، وأنه لم يخلق البديل لهذه الورقة بل حتى ورقة 25 درهما كانت قد صنعتها دار السكة على سبيل التجريب فقط وبشكل محدود جدا.
مقرب من بنك المغرب أكد أنه بالفعل شرعت دار السكة في تخفيض حجم صنع ورقة العشرين درهما بصورة كبيرة لعدة أسباب، أهمها التكلفة الباهظة لصناعتها والتي تفوق تكلفة صناعة الورقة النقدية من فئة 200 درهم، لأن تعاملات ورقة العشرين درهم كثيرة، مما يفرض صناعتها من مواد قوية تقبل تداولها لشهور في الأسواق المغربية، فهل تختفي العشرين درهم من السوق وهي محور تعامل المجتمع الفقير، والمغرب غير النافع وأساس التعامل بين الإدارات(..).