تحولت معظم الشوارع بمدينة تطوان إلى لوحات من البيانات والمنشورات المجهولة الهوية، والتي لا يعرف من قام بتلصيقها على الجدران، وقد كتب عليها عبارات تذكر بالموت، وبالصلاة، وكذلك بالاستغفار.
وقال بعض المواطنين إن هذه المنشورات والمطبوعات يتم إلصاقها على جدران الشوارع ليلا، حيث تقوم بهذا الفعل جماعة من الناس ذوي الميولات الإسلامية.
ولم يستبعد المصدر أن تكون لهذه الجماعة صلة قريبة من الجماعة الإسلامية “داعش”، نظرا للطريقة التي تبلغ بها رسالتها لسكان المدينة، علما أن المنشورات والمطبوعات لا تحمل أي توقيع أو عنوان، وبهذا تكون الساكنة في خطر محدق جراء انتشار هذه الظاهرة.
كما هناك ظاهرة أخرى، وهي الكتابة بالصباغة على الطرقات والممرات؛ إما لطرح الشكايات ببعض المسؤولين والمنتخبين، أو لأغراض أخرى(..).
إلا أن الغريب في كلتا الحالتين هو الصمت المريب للسلطة المحلية تجاه هاتين المعضلتين، حيث لم تقم بأية مبادرة ولم تفتح أي تحقيق في الموضوع حفاظا على أمن التطوانين.