كشفت قناة البوليساريو، يوم السبت الأخير، القناع عن الشاب الصحراوي “أمربيه أحمد محمود” الذي كان معتقلا في سجن الرشيد، وسبق أن كان وراء الأشرطة التي تبنتها قناة “العيون”، وزعزعت بذلك استقرار قيادة عبد العزيز.
ظهور “أمربيه أحمد محمود” بعد غياب دام أكثر من 64 يوما، بضراعة بيضاء وعلى أريكة سوداء يوحي بأن التصوير لم يكن في مبنى التلفزة الصحراوية، بل كان التصريح الصحفي تمويهيا للرأي العام المحلي، وردا على الإعلام المغربي. وقد سبق للمنظمات الدولية أن توصلت بشريط صوتي من داخل سجن الرشيد بتندوف يتحدث فيه عن المعاملة السيئة منذ اختطافه، مما يتناقض ويتعارض مع ما أوردته التلفزة الصحراوية، والتي يبدو أنها تحاول استغباء وتضليل الرأي العام، وليتأكد توريط البوليساريو في اختطاف وحجز أمربيه أحمد محمود.